طنجة تستضيف الندو الوطنية حول: "الايسيسكو وسؤال التطور والتجديد"، تكريما لمديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك وذلك في مقر المجلس العلمي للمدينة يوم السبت 8 يونيو 2024
منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار تنظم ندوة علمية أكاديمية في موضوع: "التربية الوالدية ودورها في ترسيخ القيم الأسرية" (الجمعة 18 شوال 1445ه، الموافق 26 أبريل 2024 بالقاعة الكبرى للمركب الثقافي بوزان
هذا الحدث، الذي نُظم في إطار برنامج "إضاءات"، تم تنظيمه بواسطة المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية بالتعاون مع منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والحوار. استضاف محاضرة علمية شارك فيها الخبير التربوي الدكتور مصطفى الزباخ، بالإضافة إلى الدكتور خالد الصمدي، والدكتور مصطفى القباج، والدكتور قاسم الحسيني، والدكتور حميد بودار، تحت إشراف الأستاذ رشيد البقالي. وقد أقيم هذا الحدث يوم السبت 19 رمضان 1445 هـ الموافق 30 مارس 2024م، في فندق الرباط،
الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل السيدة سميرة الماليزي تستقبل وفد المنظمة المكون من السيد الرئيس الدكتور مصطفى الزباخ والسيدة نائبة الرئيس الاستاذة شمس الضحى العلوي والسيد الكاتب العام الاستاذ عبد اللطيف صدقي، تناول اللقاء موضوعين الاول تقديم الملفات الكاملة بالتقرير الادبي والمالي والوثائق العامة حول تضاهرة سلا عاصمة المجتمع المدني المغربي لعام 2023 والمطبوعات التي أصدرتها المنظمة. أما الموضوع الثاني فيتعلق بتضاهرة مدينة العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي لعام 2024، وأكدت السيدة الكاتبة العامة على اهمية استمرار التعاون بين الوزارة والمنظمة. وللاحاطة فإن مشروع عاصمة المجتمع المدني يتم تنفيذها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده، حيث يتم الاحتفال سنويا بأحدى المدن المغربية بناء على طلبها وتعرف المدينة التي يتم اختيارها انشطة جمعوية مكثفة على طول السنة تشمل ندوات وورش عمل ومعارض، وتقود هذه الانشطة إحدى الجمعيات الكبرى التي يتم اختيارها من قبل عامل المدينة
ندوة علمية وطنية بعنوان: "الأسرة المغربية بين ازمة النموذج وأسئلة تأطير مقاربات أدوار التربية الوالدية"، التي يتم تنظيمها بالشراكة مع كلية الاداب والعلوم الانسانية بمراكش والمركز الدولي لخدمة اللغة العربية ومختير اللسان والتواصل والبيتاغوجيا والتنمية (مراكش يوم 10 فبراير 2024).
تلقت منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار -رئيسا وأعضاء- ببالغ الحزن والأسى، وبإيمان بقضاء الله وقدره، وفاة العلامة الأديب، والمفكر الفذ، عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجراري، وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي، إلى عائلة الفقيد وذويه ومحبيه وطلابه بأحر التعازي وخالص المواساة، سائلا الله العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته وجميل عفوه، وأن يجعل ما قدمه لدينه ووطنه وأمته في سجل حسناته ويخلدها في ميزان الصالحات.
وإن منظمة المجتمع المدني الدولية إذ تعزي في الفقيد، لتستحضر مكانته العلمية الرفيعة وما قدمه لوطنه ولأمته من عطاء علمي وفكري وثقافي، من مختلف المواقع، ومن شتى المسؤوليات التي تقلدها في مساره الحافل بالعطاءات والإنجازات، وكان فيها مثالا للمفكر والعالم والأديب الملتزم بقضايا وطنه وهويته وأصالته، مدافعا عن قيم الخير والفضيلة.. وبهذا يكون رحيله خسارة كبيرة للعلم والوطن.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
لقد عرفت البشرية بمطلع الألفية الثالثة تحديات علمية وتكنولوجية متسارعة، وآفات اجتماعية متنوعة، وتهديدات عولمية كاسحة، منمطة للقيم والثقافات ومهددة بمخاطرها سلام المجتمعات وأمن الإنسان المعلوماتي والمجتمعي، وقيمه الهوياتية والحضارية، مما عمق التساؤل القلق في كيفية الإفادة من مستجدات العولمة وسوق المعرفة تحقيقاً للتكامل بين الخصوصية والعالمية وأكد الحاجة الماسة إلى إيجاد مقاربات أمنية متطورة، ومعالجات علمية وقيمية شاملة ومتكاملة، توظف مختلف الرؤى والمناهج التربوية والدينية والنفسية و القانونية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية لمواجهة جرائم القرصنة والسطو والإساءات الإلكترونية، والمساهمة في تحصين المجتمعات من التيارات المنحرفة والمتطرفة، المسيئة للأخلاق والأوطان والأديان، تعزيزاً لثقافة السلم والاحترام والتعاون النابذة للعنف والكراهية والإرهاب.
وعيا بكل هذا، وإيمانا من منظمة المجمع المدني الدولية بتزايد هذه الآفات الإلكترونية والاجتماعية وتشابكها، وبعدم جدوى المعالجات الأمنية التقليدية والإجراءات الشكلية في تأمين الحماية اللازمة، وتفعيلا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للاعنف (2 أكتوبر من كل سنة)، ولتوصيات المؤتمر الدولي للأمن وحماية المعلومات الخصوصية (مراكش- المغرب 2 يونيو 2014) فإنها تعتزم عقد مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان : "الأمن المعلوماتي والمجتمعي : أية رؤى ووسائل فاعلة؟ خلال عام 2015 بالرباط (عاصمة المملكة المغربية).
يعد الشباب قاطرة المجتمع السريعة، وحافظة هويته الحصينة، وعدته الحوارية والسياسية المستقبلية الرشيدة للمساهمة في بناء مجتمع تتكامل فيه قيم المواطنة والتنمية والحوار والسلام، لذا كان الشباب وسيظل يحتل مركز الصدارة في الاهتمامات الإستراتيجية للدول والمنظمات العربية والإسلامية والدولية المعنية بشأن تنمية المجتمعات، وإشاعة قيم البناء والسلام فيها.
واستنادا لتوصيات المؤتمر الدولي الأول لقيم المواطنة وتحالف الحضارات الذي عقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله ما بين 27 و 29 أبريل 2011 بالمقر الدائم لمنظمة الإيسيسكو بالرباط، والداعية إلى إشاعة قيم المواطنة البانية وثقافة الحوار والسلام لصلاح العمران وسلامة الإنسان.
ووعيا من جمعيات المجتمع المدني المتحالفة برسالتها النبيلة، الرامية إلى تعزيز مشاركة الشباب في البناء الحضاري والتكامل الإنساني والنهوض التنموي والانفتاح الثقافي والديني.
يعقد تحالف جمعيات المجتمع المدني المؤتمر الدولي الثاني لقيم المواطنة وتحالف الحضارات هذه السنة تحت عنوان: "أي مسؤولية للشباب في تعزيز القيم المواطنة والتنموية والحوارية؟".
يشهد العالم المعاصر مجموعة من التحولات المتسارعة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات، أدت إلى بروز وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي كمواقع على شبكة الانترنيت تتيح لمستخدميها فرصة للحوار وتبادل المعلومات والآراء وعرض أفكارهم ومشكلاتهم من خلال المنظورات الشخصية وألبومات الصور وغرف الدردشة وغير ذلك. فالشبكات الاجتماعية والمواقع التواصلية الاجتماعية أدخلت الناس في شكل جديد من أشكال التواصل الاجتماعي حيث عملت على تغيير واضح في مفهوم التواصل والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات. مقدمة كمواقع الكترونية خدمات اجتماعية لمشتركيها يهدف التواصل الإنساني والاجتماعي وذلك بنشر وتبادل المعلومات والصور والأفلام الخ.